الأحد، 27 مايو 2012

ثوب النشل

ثوب النشل



اشتهر ثوب "النشل" في الساحل الشرقي لجزيرة العرب كأحد الملابس النسائية القديمة والتي كانت ترتديها النساء ويتباهين بها في دول الخليج كالبحرين و قطـــر والكويت والإمارات والمنطقة الشرقية بالسعودية كالأحساء والدمام والقطيف والجبيل.


ويتصف ثوب النشل بالاتساع حيث كانت ترتديه النساء في المناسبات الكبيرة كالأعياد وحفلات الزواج، ويصنع عادةً من أقمشة حريرية سادة مثل "أبولميرة" و"المزداية" و"الثلايج" وغيرها من الأقمشة التي تزدان بالألوان الجميلة الزاهية كالأحمر والأزرق والبنفسجي والأخضر، ولكن اللون الأسود يتميز بجاذبيته عن سائر الألوان الأخرى وتفضله الكثير من النساء.


ولا يزال ثوب النشل يلقى رواجا ً واسعاً عند نساء المنطقة الشرقية، وأصبحت معظم محلات بيع الجلابيات وأشهرها لا تخلو من قطع ثياب النشل التي أدخلت عليها بعض التعديلات في الألوان والنقوش بما يتناسب مع خيوط الموضة الحديثة، ومازالت النساء الكبيرات في المنطقة الشرقية يرتدينه في حفلات الأعراس والأعياد، كما أن الإقبال زاد
على ارتدائه من قبل الفتيات اللائي لم يكنّ يرتدينه قديما وخاصة في الحفلات التراثية التي يتم إحياؤها بين الفينة والأخرى في المنطقة.



منيره
28 ابريل 2012

وتحرص أغلب  الفتيات حاليا على ارتداء ثوب "النشل" في يوم"القرقاعون/القرقيعان/القرنقعوه" وهو ليلة الخامس عشر من رمضان حيث تجتمع النساء والفتيات في أحد البيوت بعد إعداد أطباق مختلفة من الأكلات الرمضانية التي اشتهرت بها المنطقة، بالإضافة إلى يوم(الحنّاء) وهو اليوم الذي يسبق يوم العرس.
ويطرّز ثوب النشل عادة بنقوش ذهبية متنوعة تزيد من بريقه وجماله، حيث يصنع بشكل يدوي من قبل النساء والحرفيين من أهل قرى المنطقة باستخدام الإبرة والخيط بعد شراء الأقمشة الخاصة به من الأسواق الشعبية التي كان تجارها يجلبون هذه الأقمشة من البحرين والهند، ومن المتعارف عليه أن ثوب النشل كان يباع بأسعار مرتفعة جدا في ذلك الوقت بعد أن عزفت النسوة عن صنعه لاستغراقه وقتا طويلاً للانتهاء من خياطته.
وقد يكون ثوب النشل مفتوحا من جانبيه في أطرافه السفلى، كما يتميز بإمكانية ارتدائه بمفرده دون رداء خارجي، وحينها يتم تطريز أطرافه وما حول الرقبة، ويصنع من أنواع مختلفة من الأقمشة السادة أو الملونة كالحرير والقطن والصوف والكتان.
وجرت العادة قديما ً أن تلبس النساء المتزوجات فقط ثوب النشل، أما الفتيات غير المتزوجات والصغيرات فيلبسن ما يسمّى بـ"البخنق" وهو غطاء أسود للرأس يتكون من قطعة قماش من الحرير الأسود الشفّاف من الشيفون أو الجورجيت أو التل، وتلتقي إحدى زاويتيها بالأخرى وتخاط حتى لا تبقى إلا فتحة صغيرة بمقدار الوجه وتطرّز بخيوط
الحرير وأسلاك الذهب أو الفضة من الأمام وحول الرأس.

الثلاثاء، 22 مايو 2012

صديقاتي الصدوقات

صديقاتي الصدوقات

بالأمس كان لي لقاء مع إحدى صديقاتي من أيام الجامعة. ما أحلاه من لقاء و ما أحلاها من صداقة.




الصداقة اصبحت في زمننا الحاضر كالعملة النادرة، حيث أصبح لها أكثر من معنى و أكثر من شكل. هناك صداقة للمصلحة فقط، و هناك صداقة هدفها التحكم بك، و هناك صداقة لحظية فقط في أيام الدراسة، و هناك صداقة و ما أسؤها من صداقة فقط للتنكيد عليك و اعطاءك طاقة سلبية.



الصديق الحقيقي هو من يحبك في الله وليس من وراءها  فائدة  مادية.
الصديق الحقيقي هو  الذي يرفع شأنك بين الناس و تفتخر بصداقته و لا تخجل من مصاحبته و السير معه.
الصديق الحقيقي هو من يقف معك معنويا و ماديا متى ما إحتجت إليه.
الصديق الحقيقي هو من يتمنى لك ما يتمناه لنفسه.

صديقاتي العزيزات، كم أفتقدكن، كل واحدة انشغلت بحياتها و عملها. كانت اهتماماتنا في السابق محصورة في الدراسة و الامتحانات و المناقشات. الان مناقشاتنا محورها العمل و الاسرة. و في كل الحالات هناك دعم لكل واحدة منا و حتى إن لم نرى بعضنا فوسائل الاتصالات و التكنولوجيا سهلت لنا عملية التواصل. فنحمد الله و نشكره.


صديقاتي العزيزات أشكركن من كل قلبي و أنا فخورة جدا بصحبتكن.